حقّق المعهد العالي للغات بتونس، يوم الثلاثاء 21 ماي 2024، إنجازاً كبيراً في مسيرته في التعليم الابتكاري بافتتاح قاعة لُغات ذكيّة جديدة، بحضور سعادة سفير دولة الصين الشعبية في تونس، السيد وان لي.
وأصبحت هذه الخطوة الملحوظة ممكنة بفضل التعاون الوثيق بين المعهد العالي للغات بتونس وسفارة جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى الدعم التقني من شركة هواوي.
وقدمت هواوي الحلول المتقدمة الضرورية واللازمة لإنشاء هذه البيئة التعليمية الحديثة والديناميكية، مما فتح آفاقًا جديدة للتعليم والبحث اللغوي في تونس.
ويرمز هذا الحدث إلى لحظة مهمة في تعزيز العلاقات الثُنائية بين الصين وتونس، مع فتح آفاق جديدة ومحفّزة للتعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
وعبّر سعادة سفير الصين بتونس السيّد، وان لي، عن تهانيه لافتتاح هذه القاعة الذكيّة التي ستوفّر أكثر راحة في التعلّم للطلبة التونسيّين.
وحيّت السيّدة هدى بن حمادي، مديرة المعهد العالي للغات بتونس، هذه الشراكة مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بتونس، مسلطة الضوء على الفوائد الملموسة لهذا التعاون في تعلّم اللغات.
كما شددت على التأثير الإيجابي للتقنيات المتقدمة على عملية التعليم، مما يوفر للطلاب بيئة تحفيزية وتفاعلية.
قاعة اللغات الذكية تمثل تقدمًا كبيرًا في التحول الرقمي للتعليم، حيث توفر منصة حديثة تجمع بين الأدوات التفاعلية والميزات المتقدمة للتواصل والتعاون.
ومن أجل دعم تطويره وتحسين الحياة اليومية لشركائه، يلتزم المعهد العالي للغات بتونس، بتقديم حلول تسمح بأن يكون دائمًا أكثر سرعة وفعالية لتحسين التبادلات الداخلية والخارجية حيت تبرُز IdeaHub من هواوي كواحدة من أكثر الحلول ابتكارًا في السوق.
وتندرج هذه المبادرة ضمن إرادة هواوي لتعزيز الابتكار في التعليم والمساهمة في تطوير مهارات التكنولوجيا الرقمية للطلاب التونسيين.
العملاق الصيني هواوي قد أكد مرة أخرى التزامه تجاه تونس، حيث شدد على تعاونه المتواصل في البلاد، وذلك من خلال مبادرات مثل مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات Huawei ICT Competition، التي تعتبر واحدة من أهم الفعاليات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعتبر منصة أساسية للمساعدة في تدريب الطلاب الشبان ليصبحوا قادة مستقبليين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى برنامج هواوي “بذور من أجل المستقبل” Huawei Seeds for The Future.
المعهد العالي للغات بتونس وسفارة جمهورية الصين الشعبية يفتحان عصرًا جديدًا من التعاون المثمر، ويقدمان للطلاب فرص تعلم استثنائية ومتماشية مع تحدّيات القرن الحادي والعشرين حيث يعتبر هذا الافتتاح بداية لتعاون ديناميكي يهدف إلى إثراء التعليم في تونس من خلال الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة من هواوي.